السيرة الذاتية الاسم
أحمد الحجي بن محمد المهدي بن أحمد بن محمد عسَّاف الكردي.
المولد
ولدت في دار والدي وجدي الشيخ أحمد الكردي، في حي البياضة في مدينة حلب، في 16/رمضان/1357هـ المتوافق مع 8/11/1938م.
الأسرة
تزوجت في عام /1963/م من السيدة الفاضلة سامية دلال بنت عبد القادر سيد درويش، وهي من عائلة حلبية، وقد أنجبت لي ابنا وأربع بنات، الابن هو محمد المهدي، ولد في عام /164/م، ودرس طب الأسنان وتخرج طبيبا للأسنان، وتزوج من السيدة الفاضلة ناهد بنت سمير كفرتخاريمي، وهو أكبر أولادي، والبنات هن: حسناء، ولدت في عام /1965/م، وتخرجت طبيبة أسنان، وتزوجت من السيد الفاضل الصيدلي عبد الله بن أحمد السماك، وأميرة، ولدت في عام /1969/م، وتخرجت طبيبة أسنان، وتزوجت من السيد الفاضل الطبيب البشري الدكتور عمر بن محمد زيتون، وهيفاء، ولدت في عام /1978/م، وقد حصلت على شهادة الليسانس في الشريعة، وتحضر الآن لدرجة الماجستير في الشريعة، وآلاء، ولدت في عام /1985/م، وقد حصلت على الشهادة الإعدادية(المتوسطة)، وتستقبل دراستها الثانوية، وقد توفي لي ابن خديج في الثالثة من عمره، اسمه عبادة بسبب عاهة مزمنة ولد معها وهي سعة حجم رأسه، بسبب الاستسقاء في الرأس الولادي
بدء الدراسة والشهادات العلمية التي حصلت عليها
قرأت القرآن الكريم، وحفظت كثيرا من سوره وأجزائه لدى إحدى المقرئات في حي البياضة، واسمها (الخوجة الجغمية)، وفي عام /1945/م أدخلني والدي-رحمه الله تعالى- في مدرسة سيف الدولة الابتدائية، في حي المستدمية في حلب، ثم تحول اسم المدرسة بعد ذلك إلى مدرسة أبي عبيدة بن الجراح، وهي لازالت في مكانها واسمها إلي اليوم، وبعد تخرجي فيها وحصولي على الشهادة الابتدائية في عام /1950/م، أدخلني والدي في الكلية الشرعية بجانب قلعة حلب، وقد أصبح اسمها بعد سنتين من دخولي إليها الثانوية الشرعية، بعد أن أدخل تعديلات على نظامها وبرامجها، وهي لازالت على اسمها وموضعها إلى اليوم، وفي عام /1956/م حصلت على شهادة الكفاءة الشرعية، وفي عام /1959/ حصلت على شهادة الثانوية الشرعية، ثم انتسبت إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق، وفي عام /1963/م تخرجت في جامعة دمشق وحصلت على شهادة (الليسانس في الشريعة)، ثم أوفدتني جامعة دمشق إلى جامعة الأزهر لإتمام الدراسات العليا، فحصلت في عام /1966/م على الشهادة العليا في التربية وأصول التدريس من كلية التربية في جامعة الأزهر، كما حصلت في العام ذاته على شهادة الثانوية الأزهرية المعادلة من معهد القاهرة، وذلك رغبة مني في أن تكون دراستي الأزهرية دراسة متكاملة في خط واحد، رغم عدم حاجتي إليها، وفي عام /1967/م حصلت على شهادة(الماجستير في الفقه المقارن) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وفي عام /1968/م حصلت على شهادة (الماجستير في التفسير وعلوم القرآن) من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وفي عام /1970/م حصلت على شهادة (الدكتوراه في الفقه المقارن بدرجة الشرف الأولى) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
شيوخه وأساتذته وأصدقائه
أخذت العلم في مراحل دراستي المختلفة عن عدد من الشيوخ والأساتذة، وكان أكثرهم تأثيرا في نفسي وإفادة لي:
في المرحلة الابتدائية: الأستاذ عبد الكريم صديق، والأستاذ يونس حقي، والأستاذ عبد الحميد المقيد، والأستاذ غالب خياطة.
وفي المرحلتين الإعدادية والثانوية: في الفقه الحنفي: الشيخ بكري رجب، والشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ محمد الملاح، وفي أصول الفقه الشيخ محمد السلقيني، وفي النحو والصرف والبلاغة الشيخ المحامي عبد القادر الكرمان، والشيخ حسن مكتبي، وفي القرآن والفرائض الشيخ نجيب خياطة الشهير ب(آلا)، والشيخ مراد حيلاني، وفي التفسير الشيخ أبو الخير زين العابدين، وفي الإملاء الشيخ عبد الله حماد، وفي الخط العربي الشيخ عبد الجواد العطار، وفي التاريخ الإسلامي الشيخ عبد الفتاح حميدة، وغيرهم.
وفي المرحلة الجامعية: الأستاذ مصطفى الزرقاء، والدكتور مصطفى السباعي، والدكتور معروف الدواليبي، والدكتور محمد فوزي فيض الله، والدكتور يوسف العش، والدكتور أحمد فهمي أبو سنة، والدكتور مصطفى زيد، والأستاذ محمد الشماع، والأستاذ محمد المبارك، وغيرهم.
وفي مرحلة الدراسات العليا: الشيخ الدكتور أبو النور زهير، والشيخ الدكتور عثمان مريزق، والشيخ الدكتور الحسيني شحاتة، وهو المشرف على رسالة الدكتوراه التي أعددتها بعنوان
فسخ الزواج: بحث مقارن بين الإسلام واليهودية والنصرانية)، والدكتور عبد العزيز عامر، والدكتور نيازي حتاتة، والدكتور صوفي حسن أبو طالب، وغيرهم .
الزملاء والأصدقاء: لقد تعرفت في حياتي ومراحل دراستي المختلفة على عدد كبير من الأساتذة، منهم:
في الدراسة: الدكتور عبد الغني حماد، والأستاذ محمد مهدي الناشد، والأستاذ عبد الرحمن عبد الله، والأستاذ الدكتور مصطفى البغا.
وفي التدريس: الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والأستاذ الدكتور نور الدين العتر، والأستاذ الدكتور محمد فاروق العكام، وغيرهم.
الوظائف التي شغلها
- لم أتصد لأي وظيفة أو عمل قبل عام /1962/م وذلك لتفرغي الكامل للدراسة والتحضير العلمي، وفي عام /1962/م عينت مأمورا لأوقاف منطقتي الباب وتادف، التابعتين لمحافظة حلب، وذلك بناء على مسابقة خاصة أجريت لذلك كنت فيها الناجح الأول، فتسلمت أمور الإدارة والمحاسبة فيها مدة عام ونيف، وفي عام /1963/م عقب حصولي على شهادة الليسانس في الشريعة، عينت مدرسا للتربية الإسلامية في ثانويات مدينة حلب، وذلك عقب مسابقة أجريت لذلك كنت فيها الناجح الأول، وقمت بالتدريس في إعدادية سيف الدولة في حي الفرافرة في مدينة حلب بضعة أشهر، وفي عام /1964/م عينت معيدا في كلية الشريعة بجامعة دمشق بناء على مسابقة أجريت لذلك كنت فيها الناجح الأول، فقمت بالتدريس في الكلية مدة سنة وبضعة أشهر، وفي عام/1965/م صدر قرار عن السيد وزير التعليم العالي في دمشق بإيفادي إلى جامعة الأزهر لمتابعة الدراسات العليا، فسافرت إلى جامعة الأزهر في القاهرة، وتابعت الدراسة، وعدت بالشهادات العلمية التي أشرت إليها سابقا، وفي عام/1970/م وبعد حصولي على شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن عينت مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وقمت بالتدريس فيها، وفي عام/1976/م رقيت إلى وظيفة أستاذ مساعد في كلية الشريعة بجامعة دمشق، بناء على إنتاج علمي تقدمت به للترقية، وفي عام /1980/م رقيت إلى أستاذ في كلية الشريعة بجامعة دمشق، بناء على إنتاج علمي تقدمت به لذلك، ولا أزال أستاذا في الكلية إلى تاريخه .
وفي عام /1983/م عينت رئيسا لقسم علوم القرآن والسنة في جامعة دمشق حتى عام /1987/م، وفي عام /1985/م عينت وكيلا لكلية الشريعة للشؤون الإدارية إلى جانب رئاسة قسم علوم القرآن والسنة حتى سنة/1987/م،
وفي عام /1972/م جرت إعارتي إلى كلية الآداب في جامعة بني غازي في الجمهورية العربية الليبية، بناء على طلبها، فسافرت إليها لمدة سنتين، عدت بعدهما إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق لمتابعة التدريس فيها .
وفي عام /1982/م ندبت جزئيا للتدريس في كلية الحقوق في جامعة حلب، إلى جانب استمراري في التدريس في جامعة دمشق، فكنت أسافر إلى حلب من دمشق أسبوعيا، لمدة يومين في كل أسبوع، واستمر ذلك حتى عام /1993/م .
وفي عام/1981/م ندبت جزئيا للتدريس في كلية الإمام الأوزاعي في بيروت، مع استمراري بالتدريس في جامعة دمشق، فكنت أسافر أسبوعيا من دمشق إلى بيروت لمدة يومين في كل أسبوع .
وفي عام /1993/م صدر قرار من وزير التعليم العالي في دمشق بإعارتي إلى الموسوعة الفقهية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، بناء على طلبها، فسافرت إليها، ولا زالت فيها إلى تاريخه .
وفي عام /1993/م ندبت جزئيا للتدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت، فقمت بالمهمة إضافة إلى عملي في الموسوعة الفقهية بصفة خبير حتى عام/1997/م .
اللجان العلمية التي شارك فيها
1 - مجلس كلية الشريعة في جامعة دمشق.
2 -لجنة الانضباط في جامعة دمشق.
3 - هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت.
4 - لجنة الفتوى في الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت.
5 - لجنة الفتوى في بيت الزكاة في دولة الكويت.
6 - هيئة الفتوى في شركة أعيان في دولة الكويت.
التوقيع أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت